المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الدعوة الى الله
دعوة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
الدعوة الى الله
الشيخ /محمود كمال موسى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذه الرسالة الثالثة أوجهها إلى إخواني وأخواتي أخصصها في بيان الوظيفة التي تميز الأخ المسلم والأخت المسلمة عن كثير من الناس ألا وهي الدعوة إلى الله تعالى.
1- الدعوة إلى الله تعالى رأس الفرائض: وذلك أن الدعوة إلى الله تشتمل على أصول الدين كلها فالدعوة إلى الله تعريف بالله تعالى وهي العقيدة, وتعريف بالطريق إلى الله تعالى وهي الشريعة والأخلاق, وتعريف بالجزاء عند الله وهو الجنة أو النار.
فإن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يخبر الناس أن من دعا إلى الله تعالى فهو على سبيل رسوله، وهو على بصيرة, وهو من أتباعه؛ ومن دعا إلى غير ذلك فليس على سبيله, ولا هو على بصيرة, ولا هو من أتباعه. فالدعوة إلى الله أفرض الفرائض وأوجب الواجبات لأن الدين كله يقوم عليها ولولا الدعوة إلى الله ما عرف إنسان دينه ولا قامت في الأرض جماعة ولا نشأت للإسلام دولة, ولبقيت غربة الإسلام في الأرض, لأن الدعوة إلى الله هي الحركة الفاعلة التي تغير الواقع الجاهلي إلى واقع إسلامي وتنقل الإسلام من الحالة النظرية إلى الحالة العملية ليكون نظاما للحياة. والدعوة إلى الله أشرف الوظائف ومرتبتها أسمى المراتب, ومن أجل ذلك اختار الله لها صفوة خلقه وهم الأنبياء عليهم السلام، والدعاة إلى الله تعالى هم أشرف الخلق بعد الأنبياء لأنهم يشتركون مع الأنبياء في أعظم المهمات, وهم خلفاء الرسل والناس تبع لهؤلاء الدعاة. قال ابن القيم مقام الدعوة إلى الله أشرف مقامات التعبد)..
وكانوا مائة ألف، أينأولئك الصحابة الذين شهدوا حجة الوداع مع رسول الله ذهبوا! وأين ماتوا!! لقد توزعوا في أطراف الأرض في المشارق والمغارب يحملون دعوتهم إلى الناس ولم يموتوا حيث ولدوا.
2- الدعوة إلى الله فرض كفاية: ويخطئ من يستهين بفرض الكفاية ظاناً أنِّ فرض العين مقدم عليه, فقد جعل الله تبارك وتعالى المهمات العظيمة والوظائف الكبيرة من فروض الكفايات؛ لأن فرض الكفاية هو فرض الأمة كلها, والأمة أو الجماعة بجميع أفرادها متضامنة فيما بينها لإقامة هذا الفرض وتحقيقه, فالمسؤولية في فرض الكفاية مسؤولية عامة, ويترتب على كل عضو من أعضاء الجماعة إثم عدم القيام بواجب هذا الفرض, ويدخل في هذا؛ الدعوةُ إلى الله وتعليمُ العلمِ وإقامةُ الدولة المسلمة والجهادُ في سبيل الله. وعليه, فإن فرض الكفاية هو فرض الأمة, فمن قام بالدعوة إلى الله فقد حمل هذا الفرض وكان سباقا بحمله إلى الفضل وبرئ من الإثم.
يقول الإمام الغزالي رحمه الله: "اعلم أن كل قاعد في بيته - أينما كان - فليس خالياً عن منكر من حيث التقاعدُ عن إرشادِ الناسِ وتعليمِهم وحملِهم على المعروف، وواجب أن يكون في كل مسجد ومحلة من البلد فقيهٌ يعلِّم الناس دينهم، وكذا في كل قرية؛ وواجب على كل فقيه - فرغ من فرض عينه وتفرغ لفرض الكفاية - أن يخرج إلى من يجاور بلده من أهل السواد ومن العرب والأكراد وغيرهم ويعلمهم دينهم وفرائض شرعهم".
3- الدعوة إلى الله سبب الحفظ والنجاة: ولما أمر الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم أن يبلغ ما أُنزل اليه من ربه ضمن له حفظه وعصمته من الناس.
وهذه سنة الله مع جميع أنبيائه، فقد أمرهم بالدعوة فقاموا بها وضمن لهم بعد قيامهم العصمة والنجاة, وهكذا المبلغون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمته لهم من حفظ الله وعصمته إياهم بحسب قيامهم بدينه وتبليغهم له.
ويتعدى هذا الحفظ الدعاة القائمين بدعوتهم إلى كثير من خلق الله فالحيتان في قاع البحر تستغفر لمن يُعَلِّمُ الناس الخير، لأنه سبب في رحمة الله لها. عن أبي أمامة الباهليّ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ)[صحيح, رواه الترمذي رقم(2159)].
4- الدعوة إلى الله حال يتلبس بالداعية لا يفارقه. فالداعية يباشر الدعوة إلى الله بالقول والفعل والصفة والسمت والهيئة, والذين يفصلون بين هذه الأحوال فيدْعون إلى الله بالقول ويدْعون إلى غيره بالفعل والسلوك ولا يصبغون حركة حياتهم بصبغة الدعوة إلى الله فهؤلاء من الذين اتخذوا سبيلا غير سبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالداعية الصادق دائم السير في دعوته, فهو بين التفكير بما ينصر دعوته وبين الفعل في نصر هذه الدعوة.
قال أبو القاسم الغرناطي: ذكر أولا أنه دعاهم بالليل والنهار، ثم ذكر أنه دعاهم جهاراً، ثم ذكر أنه جمع بين الجهر والإسرار، وهذه غاية الجد في النصيحة وتبليغ الرسالة.
إن الداعية الصادق ينطلق في دعوته لا تشغله عنها الشواغل.
وهكذا كان حال أصحاب رسول الله مع الدعوة إلى الله, فقد فهموا أن دخول الإيمان إلى قلب أحدهم يعني مباشرته بدعوة الآخرين من أهله وعشيرته إلى هذا الإيمان, وما عرف عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه اكتفى بالإيمان لنفسه وبالهداية لشخصه, وكان هذا مقتضى البيعة التي بايع بها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نبيهم, عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشترط علي: ( والنصح لكل مسلم ), البخاري, 2565.
أيها الإخوان المسلمون, أيتها الأخوات المسلمات:
أدرك أن كثيرين منا يحملون في قلوبهم أصدق المشاعر نحو هذا الدين وهذه الدعوة, ولديهم رغبة جامحة في نصر هذا الدين والعمل على نشر فكرته, وإنجاز نظامه في دنيا الناس, ولكن العاملين الجادين المجاهدين الصابرين قلة من هذه الكثرة كما قال الإمام الشهيد في رسالة المؤتمر الخامس: "إن ميدان القول غير ميدان الخيال وميدان العمل غير ميدان القول وميدان الجهاد غير ميدان العمل…" [الرسائل, ص258, ط دار الأندلس, 1965].
فليكن كل واحد منكم صاحب مشروع في الدعوة إلى الله تعالى، وليكن هذا المشروع محدد الخطوات واضح المعالم والأهداف, وليجعل كل واحد منا لنفسه سُنَّة حسنة يتخذُ منها الناس أسوةً صالحةً, عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من سَنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء…) [رواه مسلم, 1017]، ولتكن هذه السنة التي تشرع بسنِّها دعوة أهل بيتك وأبنائك، ودعوة جيرانك وأهل حيك، ودعوة أقاربك وأرحامك، ودعوة زملائك في العمل وأصدقائك, فإذا نشرت فكرتك كنت صالحاً مصلحاً.
واعلم أخي الداعية أن الذي لا يبلغ دعوته ولا ينشر فكرته فهو العقيم الذي لا وارث له، وأن ورثتك الحقيقيين هم الذين استجابوا لدعوتك
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذه الرسالة الثالثة أوجهها إلى إخواني وأخواتي أخصصها في بيان الوظيفة التي تميز الأخ المسلم والأخت المسلمة عن كثير من الناس ألا وهي الدعوة إلى الله تعالى.
1- الدعوة إلى الله تعالى رأس الفرائض: وذلك أن الدعوة إلى الله تشتمل على أصول الدين كلها فالدعوة إلى الله تعريف بالله تعالى وهي العقيدة, وتعريف بالطريق إلى الله تعالى وهي الشريعة والأخلاق, وتعريف بالجزاء عند الله وهو الجنة أو النار.
فإن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يخبر الناس أن من دعا إلى الله تعالى فهو على سبيل رسوله، وهو على بصيرة, وهو من أتباعه؛ ومن دعا إلى غير ذلك فليس على سبيله, ولا هو على بصيرة, ولا هو من أتباعه. فالدعوة إلى الله أفرض الفرائض وأوجب الواجبات لأن الدين كله يقوم عليها ولولا الدعوة إلى الله ما عرف إنسان دينه ولا قامت في الأرض جماعة ولا نشأت للإسلام دولة, ولبقيت غربة الإسلام في الأرض, لأن الدعوة إلى الله هي الحركة الفاعلة التي تغير الواقع الجاهلي إلى واقع إسلامي وتنقل الإسلام من الحالة النظرية إلى الحالة العملية ليكون نظاما للحياة. والدعوة إلى الله أشرف الوظائف ومرتبتها أسمى المراتب, ومن أجل ذلك اختار الله لها صفوة خلقه وهم الأنبياء عليهم السلام، والدعاة إلى الله تعالى هم أشرف الخلق بعد الأنبياء لأنهم يشتركون مع الأنبياء في أعظم المهمات, وهم خلفاء الرسل والناس تبع لهؤلاء الدعاة. قال ابن القيم مقام الدعوة إلى الله أشرف مقامات التعبد)..
وكانوا مائة ألف، أينأولئك الصحابة الذين شهدوا حجة الوداع مع رسول الله ذهبوا! وأين ماتوا!! لقد توزعوا في أطراف الأرض في المشارق والمغارب يحملون دعوتهم إلى الناس ولم يموتوا حيث ولدوا.
2- الدعوة إلى الله فرض كفاية: ويخطئ من يستهين بفرض الكفاية ظاناً أنِّ فرض العين مقدم عليه, فقد جعل الله تبارك وتعالى المهمات العظيمة والوظائف الكبيرة من فروض الكفايات؛ لأن فرض الكفاية هو فرض الأمة كلها, والأمة أو الجماعة بجميع أفرادها متضامنة فيما بينها لإقامة هذا الفرض وتحقيقه, فالمسؤولية في فرض الكفاية مسؤولية عامة, ويترتب على كل عضو من أعضاء الجماعة إثم عدم القيام بواجب هذا الفرض, ويدخل في هذا؛ الدعوةُ إلى الله وتعليمُ العلمِ وإقامةُ الدولة المسلمة والجهادُ في سبيل الله. وعليه, فإن فرض الكفاية هو فرض الأمة, فمن قام بالدعوة إلى الله فقد حمل هذا الفرض وكان سباقا بحمله إلى الفضل وبرئ من الإثم.
يقول الإمام الغزالي رحمه الله: "اعلم أن كل قاعد في بيته - أينما كان - فليس خالياً عن منكر من حيث التقاعدُ عن إرشادِ الناسِ وتعليمِهم وحملِهم على المعروف، وواجب أن يكون في كل مسجد ومحلة من البلد فقيهٌ يعلِّم الناس دينهم، وكذا في كل قرية؛ وواجب على كل فقيه - فرغ من فرض عينه وتفرغ لفرض الكفاية - أن يخرج إلى من يجاور بلده من أهل السواد ومن العرب والأكراد وغيرهم ويعلمهم دينهم وفرائض شرعهم".
3- الدعوة إلى الله سبب الحفظ والنجاة: ولما أمر الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم أن يبلغ ما أُنزل اليه من ربه ضمن له حفظه وعصمته من الناس.
وهذه سنة الله مع جميع أنبيائه، فقد أمرهم بالدعوة فقاموا بها وضمن لهم بعد قيامهم العصمة والنجاة, وهكذا المبلغون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمته لهم من حفظ الله وعصمته إياهم بحسب قيامهم بدينه وتبليغهم له.
ويتعدى هذا الحفظ الدعاة القائمين بدعوتهم إلى كثير من خلق الله فالحيتان في قاع البحر تستغفر لمن يُعَلِّمُ الناس الخير، لأنه سبب في رحمة الله لها. عن أبي أمامة الباهليّ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ)[صحيح, رواه الترمذي رقم(2159)].
4- الدعوة إلى الله حال يتلبس بالداعية لا يفارقه. فالداعية يباشر الدعوة إلى الله بالقول والفعل والصفة والسمت والهيئة, والذين يفصلون بين هذه الأحوال فيدْعون إلى الله بالقول ويدْعون إلى غيره بالفعل والسلوك ولا يصبغون حركة حياتهم بصبغة الدعوة إلى الله فهؤلاء من الذين اتخذوا سبيلا غير سبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالداعية الصادق دائم السير في دعوته, فهو بين التفكير بما ينصر دعوته وبين الفعل في نصر هذه الدعوة.
قال أبو القاسم الغرناطي: ذكر أولا أنه دعاهم بالليل والنهار، ثم ذكر أنه دعاهم جهاراً، ثم ذكر أنه جمع بين الجهر والإسرار، وهذه غاية الجد في النصيحة وتبليغ الرسالة.
إن الداعية الصادق ينطلق في دعوته لا تشغله عنها الشواغل.
وهكذا كان حال أصحاب رسول الله مع الدعوة إلى الله, فقد فهموا أن دخول الإيمان إلى قلب أحدهم يعني مباشرته بدعوة الآخرين من أهله وعشيرته إلى هذا الإيمان, وما عرف عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه اكتفى بالإيمان لنفسه وبالهداية لشخصه, وكان هذا مقتضى البيعة التي بايع بها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نبيهم, عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشترط علي: ( والنصح لكل مسلم ), البخاري, 2565.
أيها الإخوان المسلمون, أيتها الأخوات المسلمات:
أدرك أن كثيرين منا يحملون في قلوبهم أصدق المشاعر نحو هذا الدين وهذه الدعوة, ولديهم رغبة جامحة في نصر هذا الدين والعمل على نشر فكرته, وإنجاز نظامه في دنيا الناس, ولكن العاملين الجادين المجاهدين الصابرين قلة من هذه الكثرة كما قال الإمام الشهيد في رسالة المؤتمر الخامس: "إن ميدان القول غير ميدان الخيال وميدان العمل غير ميدان القول وميدان الجهاد غير ميدان العمل…" [الرسائل, ص258, ط دار الأندلس, 1965].
فليكن كل واحد منكم صاحب مشروع في الدعوة إلى الله تعالى، وليكن هذا المشروع محدد الخطوات واضح المعالم والأهداف, وليجعل كل واحد منا لنفسه سُنَّة حسنة يتخذُ منها الناس أسوةً صالحةً, عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من سَنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء…) [رواه مسلم, 1017]، ولتكن هذه السنة التي تشرع بسنِّها دعوة أهل بيتك وأبنائك، ودعوة جيرانك وأهل حيك، ودعوة أقاربك وأرحامك، ودعوة زملائك في العمل وأصدقائك, فإذا نشرت فكرتك كنت صالحاً مصلحاً.
واعلم أخي الداعية أن الذي لا يبلغ دعوته ولا ينشر فكرته فهو العقيم الذي لا وارث له، وأن ورثتك الحقيقيين هم الذين استجابوا لدعوتك
مواضيع مماثلة
» فضل الدعوة والداعية عند الله
» الدعوة إلى الله تعالى
» مراتب الدعوة الى الله
» زمن البحث عن الدعوة والدعاة
» الدعوة الإسلامية عبر الإنترنت
» الدعوة إلى الله تعالى
» مراتب الدعوة الى الله
» زمن البحث عن الدعوة والدعاة
» الدعوة الإسلامية عبر الإنترنت
دعوة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 27, 2010 12:11 pm من طرف محمود كمال
» صور فى غاية الروعة والجمال
الأربعاء مارس 24, 2010 4:40 pm من طرف محمود كمال
» مطوية اذكار الصباح والمساء ارجو النشر
الأربعاء مارس 24, 2010 3:34 pm من طرف محمود كمال
» 17-قبسات ونسمات - الحب في الله محمد حسان
الأربعاء مارس 24, 2010 2:35 pm من طرف محمود كمال
» 16-الاستقامة- كلام من القلب- عمرو خالد
الأربعاء مارس 24, 2010 2:29 pm من طرف محمود كمال
» 15-حسن التوكل على الله للشيخ محمد حسان ج2
الأربعاء مارس 24, 2010 2:26 pm من طرف محمود كمال
» 14-حسن التوكل على الله للشيخ محمد حسان ج1
الأربعاء مارس 24, 2010 2:24 pm من طرف محمود كمال
» 13-همسات اليقين لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الأربعاء مارس 24, 2010 2:21 pm من طرف محمود كمال
» 12-منزلة المراقبة للشيخ ابي اسحاق الحويني
الأربعاء مارس 24, 2010 2:18 pm من طرف محمود كمال