المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
مراتب الدعوة الى الله
2 مشترك
دعوة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
مراتب الدعوة الى الله
لما خصّك الله بنعمة الإسلام التي لا يعدلها شيء ، ومَنَّ عليك بها فضلاً منه وكرماً ، كان من شكرها ، الدعوة إليه ، بالدلالة على الخير والتحذير من الشر ، وتنبيه الغافل ، وتعليم الجاهل ، بالشكر تدوم النعمة وتزداد.
أهمية الدعوة :
للدعوة شأن عظيم ، ومكانة كبيرة ، ومن ذلك :
1- أنها مهمة الرسل وأتباعهم ، ولا تقوم الحياة الآمنة إلا بها ، حتى عدّها بعض العلماء أحد أركان الإسلام .
2- أنها سبب حفظ الأمة من الهلال ، قال تعالى: ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ )(117) سورة هود ، ولا تزول الدنيا وتقوم الساعة ، إلا بعد هلاك الدعاة المصلحين ، شيوع الجهل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( لاتقوم الساعة إلا على شرار الخلق ) .
فضل الدعوة
1- أنها أجلّ الطاعات ، وأعظم القربات ، بدلالة أن الله اصطفى للقيام بها صفوة الخلق من الأنبياء والمرسلين ، كما أثنى الله على أهلها في قوله تعالى : ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ ) (33) سورة فصلت ، قال الشوكاني رحمه الله : ( لاشيء أحسنُ منه ، ولا أوضح من طريقتهِ ، ولا أكثرُ ثواباً من عمَله ) .
2- أنها متابعةٌ للأنبياء ، واقتداءٌ بهم ، واقتفاءٌ لأثرهم ، والسير في ركابهم في طريق آمن غير موحش .
3- نيلُ مراتب الجنة العلى ، حيث أنها مهمّة الرسل ، ومن وفّقه الله من العلماء والدعاة والمصلحين ، قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله ( وهذه المرتبة تمامها للصديقين الذين عملوا على تكميل أنفسهم وغيرهم ، وحصلت لهم الوراثة التامة من الرسل ) وقال ابن القيم رحمه الله : ( فالدعوة إلى الله أشرف مقامات العبد وأجلها وأفضلها ) .
4- ما فيها من الأجور العظيمة ، فقد دل النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه على كنز عظيم بقوله صلى الله عليه وسلم : ( لأن يهدي الله بك رجُلاً واحداً خيرٌ لكَ من حُمُرِ النَّعم ) متفق عليه ، قال ابن القيم رضي الله عنه : ( وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو ؛ لأن تبليغ السهام يفعله كثير من الناس ، أما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء ) .
5- أنها من الأعمال المضاعفة ، الدائمة التي يبقى أجرها بعد الممات ، ويستمرّ إلى ما شاء الله ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له ) .
طبيعتها :
لا دعوة إلا بالتفاني والإخلاص ، والجد والمثابرة ، ووقوع الأذى والصبر عليه ، وقد كان أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم أكثرهم أذىً من قومه ، وأشّدهم صبراً عليه ، ( وأشد الناس بلاءاً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ) ، فليكن هذا سبيلكِ
مراتب الدعوة :
قال الله تعالى : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) (125) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( جعل الله مراتب الدعوة بحسب مراتب الخلق ، فالمستجيب القابل الذكي الذي لا يعاند الحق ولا يأباه يُدعى بطريق الحكمة ، والقابل الذي عنده نوع غفلة وتأخير يُدعى بالموعظة الحسنة ، وهي : الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب ، والمعاند الجاحد يُجادل بالتي هي أحسن ) .
مراتب الدعاة :
كل مسلم مطالبٌ بالدعوة ، ولو كان قليل العلم ، فيعلّم غيره ما يعلمه ، وإذا لم يحسن الكلام فإن للدعوة عشرات الوسائل كجلب الدعاة للناس أو العكس ، والكتابة والنشر وتوزيع الكتب والأشرطة ، والنصح والإنكار في وسائل الاتصال كالهاتف والانترنت ، وغير ذلك مما يستطيع الجميع المشاركة فيه .
فعليك أخي المسلم / أختي المسلمة
النهوض بأمر هذا الدين
بالدعوة إليه ، والدفاع عنه ، والصبر على الأذى فيه .
جعلنا الله وإياكم من أهل الدعوة إليه على بصيرة ، ورزقنا الإخلاص في القول والعمل ، وصلى الله على نبينا محمد. . . َ
دعواااتكم لي بأن الله يرزقني بالزوج الصالح
ويرزقني ما أتمناااه
:star:
أهمية الدعوة :
للدعوة شأن عظيم ، ومكانة كبيرة ، ومن ذلك :
1- أنها مهمة الرسل وأتباعهم ، ولا تقوم الحياة الآمنة إلا بها ، حتى عدّها بعض العلماء أحد أركان الإسلام .
2- أنها سبب حفظ الأمة من الهلال ، قال تعالى: ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ )(117) سورة هود ، ولا تزول الدنيا وتقوم الساعة ، إلا بعد هلاك الدعاة المصلحين ، شيوع الجهل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( لاتقوم الساعة إلا على شرار الخلق ) .
فضل الدعوة
1- أنها أجلّ الطاعات ، وأعظم القربات ، بدلالة أن الله اصطفى للقيام بها صفوة الخلق من الأنبياء والمرسلين ، كما أثنى الله على أهلها في قوله تعالى : ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ ) (33) سورة فصلت ، قال الشوكاني رحمه الله : ( لاشيء أحسنُ منه ، ولا أوضح من طريقتهِ ، ولا أكثرُ ثواباً من عمَله ) .
2- أنها متابعةٌ للأنبياء ، واقتداءٌ بهم ، واقتفاءٌ لأثرهم ، والسير في ركابهم في طريق آمن غير موحش .
3- نيلُ مراتب الجنة العلى ، حيث أنها مهمّة الرسل ، ومن وفّقه الله من العلماء والدعاة والمصلحين ، قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله ( وهذه المرتبة تمامها للصديقين الذين عملوا على تكميل أنفسهم وغيرهم ، وحصلت لهم الوراثة التامة من الرسل ) وقال ابن القيم رحمه الله : ( فالدعوة إلى الله أشرف مقامات العبد وأجلها وأفضلها ) .
4- ما فيها من الأجور العظيمة ، فقد دل النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه على كنز عظيم بقوله صلى الله عليه وسلم : ( لأن يهدي الله بك رجُلاً واحداً خيرٌ لكَ من حُمُرِ النَّعم ) متفق عليه ، قال ابن القيم رضي الله عنه : ( وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو ؛ لأن تبليغ السهام يفعله كثير من الناس ، أما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء ) .
5- أنها من الأعمال المضاعفة ، الدائمة التي يبقى أجرها بعد الممات ، ويستمرّ إلى ما شاء الله ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له ) .
طبيعتها :
لا دعوة إلا بالتفاني والإخلاص ، والجد والمثابرة ، ووقوع الأذى والصبر عليه ، وقد كان أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم أكثرهم أذىً من قومه ، وأشّدهم صبراً عليه ، ( وأشد الناس بلاءاً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ) ، فليكن هذا سبيلكِ
مراتب الدعوة :
قال الله تعالى : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) (125) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( جعل الله مراتب الدعوة بحسب مراتب الخلق ، فالمستجيب القابل الذكي الذي لا يعاند الحق ولا يأباه يُدعى بطريق الحكمة ، والقابل الذي عنده نوع غفلة وتأخير يُدعى بالموعظة الحسنة ، وهي : الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب ، والمعاند الجاحد يُجادل بالتي هي أحسن ) .
مراتب الدعاة :
كل مسلم مطالبٌ بالدعوة ، ولو كان قليل العلم ، فيعلّم غيره ما يعلمه ، وإذا لم يحسن الكلام فإن للدعوة عشرات الوسائل كجلب الدعاة للناس أو العكس ، والكتابة والنشر وتوزيع الكتب والأشرطة ، والنصح والإنكار في وسائل الاتصال كالهاتف والانترنت ، وغير ذلك مما يستطيع الجميع المشاركة فيه .
فعليك أخي المسلم / أختي المسلمة
النهوض بأمر هذا الدين
بالدعوة إليه ، والدفاع عنه ، والصبر على الأذى فيه .
جعلنا الله وإياكم من أهل الدعوة إليه على بصيرة ، ورزقنا الإخلاص في القول والعمل ، وصلى الله على نبينا محمد. . . َ
دعواااتكم لي بأن الله يرزقني بالزوج الصالح
ويرزقني ما أتمناااه
:star:
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد فبراير 14, 2010 3:26 am عدل 2 مرات
امين
اللهم امين اللهم نشكرك شكرا كثيرا على نعمه الاسلام ونشكرك على نعمة المعرفة والقرب منك يالله
elhlo_m- المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
مواضيع مماثلة
» الدعوة الى الله
» فضل الدعوة والداعية عند الله
» الدعوة إلى الله تعالى
» زمن البحث عن الدعوة والدعاة
» الدعوة الإسلامية عبر الإنترنت
» فضل الدعوة والداعية عند الله
» الدعوة إلى الله تعالى
» زمن البحث عن الدعوة والدعاة
» الدعوة الإسلامية عبر الإنترنت
دعوة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 27, 2010 12:11 pm من طرف محمود كمال
» صور فى غاية الروعة والجمال
الأربعاء مارس 24, 2010 4:40 pm من طرف محمود كمال
» مطوية اذكار الصباح والمساء ارجو النشر
الأربعاء مارس 24, 2010 3:34 pm من طرف محمود كمال
» 17-قبسات ونسمات - الحب في الله محمد حسان
الأربعاء مارس 24, 2010 2:35 pm من طرف محمود كمال
» 16-الاستقامة- كلام من القلب- عمرو خالد
الأربعاء مارس 24, 2010 2:29 pm من طرف محمود كمال
» 15-حسن التوكل على الله للشيخ محمد حسان ج2
الأربعاء مارس 24, 2010 2:26 pm من طرف محمود كمال
» 14-حسن التوكل على الله للشيخ محمد حسان ج1
الأربعاء مارس 24, 2010 2:24 pm من طرف محمود كمال
» 13-همسات اليقين لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الأربعاء مارس 24, 2010 2:21 pm من طرف محمود كمال
» 12-منزلة المراقبة للشيخ ابي اسحاق الحويني
الأربعاء مارس 24, 2010 2:18 pm من طرف محمود كمال