دعوة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» معــــــــــلومات جميله جدا عن الملائكه
سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Icon_minitime1السبت مارس 27, 2010 12:11 pm من طرف محمود كمال

» صور فى غاية الروعة والجمال
سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Icon_minitime1الأربعاء مارس 24, 2010 4:40 pm من طرف محمود كمال

» مطوية اذكار الصباح والمساء ارجو النشر
سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Icon_minitime1الأربعاء مارس 24, 2010 3:34 pm من طرف محمود كمال

» 17-قبسات ونسمات - الحب في الله محمد حسان
سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Icon_minitime1الأربعاء مارس 24, 2010 2:35 pm من طرف محمود كمال

» 16-الاستقامة- كلام من القلب- عمرو خالد
سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Icon_minitime1الأربعاء مارس 24, 2010 2:29 pm من طرف محمود كمال

» 15-حسن التوكل على الله للشيخ محمد حسان ج2
سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Icon_minitime1الأربعاء مارس 24, 2010 2:26 pm من طرف محمود كمال

» 14-حسن التوكل على الله للشيخ محمد حسان ج1
سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Icon_minitime1الأربعاء مارس 24, 2010 2:24 pm من طرف محمود كمال

» 13-همسات اليقين لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Icon_minitime1الأربعاء مارس 24, 2010 2:21 pm من طرف محمود كمال

» 12-منزلة المراقبة للشيخ ابي اسحاق الحويني
سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Icon_minitime1الأربعاء مارس 24, 2010 2:18 pm من طرف محمود كمال

سحابة الكلمات الدلالية

تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمود كمال
سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_rightسيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_centerسيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_left 
elhlo_m
سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_rightسيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_centerسيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_left 
mmmm
سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_rightسيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_centerسيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_left 
سارة
سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_rightسيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_centerسيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_left 
محمد أبوالعلا
سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_rightسيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_centerسيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_left 
مريم
سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_rightسيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_centerسيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Poll_left 

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام

اذهب الى الأسفل

سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام Empty سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام

مُساهمة  محمود كمال السبت يناير 30, 2010 6:47 am

لن يخمد صوت دعاة الإصلاح في هذه الأمة، مهما قست المحن، واشتدت الأزمات، ولسوف يقيض الله - تعالى - في كل زمان ومكان، مَن يحملون راية الدعوة، وينيرون مشاعلها، ويبذلون من أجل الحفاظ على مبادئها المُهَجَ والأرواح، غير مبالين بمصاعب الطريق، ولا عقبات المسير، سيمضون مستعلين بإيمانهم، معتزِّين بعقيدتهم، ساعين إلى غايتهم، لا تنحني لهم هامة، ولا تلين منهم قَناة، يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويبلغون رسالات ربهم، يريدون وجهه، ولا يقصدون أحدًا سواه.

إنهم الفئة الظاهرة على الحق، الموعودة بالنصر والتمكين، والتسديد والفلاح؛ قال – تعالى -: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104].

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)).

وتاريخ الدعوة حافل بنماذجَ وعناوينَ من أتباع هذه الفئة وأعوانهم، جاؤوا - خلال مسيرتها - على قدر، فلفتوا الدنيا إلى نور ربها، وعدلوا ما اعوجَّ من سلوك أهلها، وأقاموا ما وَهِيَ من بنيان الفضيلة وصرح الأخلاق، وكانوا العقلَ الجديد الذي استنارت به الأمة، والرئة السليمة التي تنفست من خلالها.

وبذلك انتصر الخير في كثير من جوانب الحياة، وتنبَّهت الأمة إلى الخطر المحيط بها، والمخطط المدمر الذي أُحكم حولها، والأدوات التي أعدت لتنفيذه، ممن استغواهم الشيطان، وجذبهم بريق المال، واستذلهم وهمُ المنافعِ، فارتمَوا على الأبواب والعتبات، وقدموا دينهم، وأخلاقهم، وإرث أسلافهم قربانًا لكرسي، لا يلبث أن ينزع منهم، أو منصبٍ، عما قليل سيحول إلى غيرهم.

ولسنا بحاجة لإعمال ذهن، أو إجهاد فكر؛ لندرك كيف استطاع المخلصون من دعاة الإصلاح أن يُؤدوا واجبهم، وينصحوا لأمتهم، ويجنبوها المزالق والعثار.

نعم، لسنا بحاجة إلى شيء من ذلك، فواقعنا المعاصر خير شاهد على نجاح جهود المخلصين من الدعاة، وانتشار أفكارهم ومبادئهم، برغم قسوة الواقع حولهم، وتكالب الأعداء وتكاتفهم ضدهم، وبرغم استسلام الأمة لليل مظلم طويل، جثم فيه الاستعمار المادي والفكري على الصدور، فكمم الأفواه، وعطل الطاقات، وخلط المفاهيم، ووضع من الوسائل ما حسبه كفيلاً بدفن الأمة، ومسخ هُوِيَّتها، والقضاء عليها قضاء لا نهوض معه، ولا حياة بعده.

وكان أبرز وسائلهم المدمرة ما أوجدوه من تلك المذاهب والمدارس الفكرية المنحرفة في نشأتها، وسلوكها، وفَهْمها، وأصل عقيدتها، والتي انساق وراءها عددٌ كبير من أبناء الأمة بمختلف شرائحها وطبقاتها.

وهمْ بين ماكرٍ مضلٍّ، بصير بدرب الغَوَاية والضلال، يخطط لتقويض أركان هذا الدين، وتشويه جماله، وطمس معالمه، مندفعًا وراء أحقاد دفينة، وثارات موروثة، وبين مخدوعٍ ضعيف الفكر، قليل العلم، حائر بائر، لا يميز منكرًا من معروف.

وإنك واجدٌ بين هذين الصنفين طرازًا آخرَ، همُّه المصلحة والانتفاع، يمتطي متن كل موج؛ ليبلغ الشاطئ المقابل، حيث توزع الغنيمة، ويقسم الفيء، وما عليه بعد ذلك في أي وادٍ هلك الناس.

قدر الله غالب:
ولقد مضت سنة الله - تعالى - أن لا يذر المؤمنين على حالة تسوءُهم؛ حتى يميز الخبيث من الطيب، ثم يتولى أولياءه بالعناية والرعاية، والهداية والتسديد.

وتحققت سنة الله هذه في مطلع قرننا هذا - القرن الواحد والعشرين - فصَحَتِ الأمةُ على أصوات البررة من المخلصين من أبنائها، مبشرين ومنذرين، فجَأَها الصوتُ؛ بل أذهلها، فاستغربتْه بادئ ذي بدء، لقد بَعُد عهدُها بسماعه؛ حتى نسيته أو كادت، لكنها ما لبثت أن تيقظت منها المشاعرُ، وتنبهت الفطرة، وألقت القلوب السمعَ، فإذا الصوت صوتُها، وإذا المنادي ذاتُها، وإذا المطلب هو أمنيتها، فكيف لا تستجيب؟!

وبدأت المسيرة خلف الحادي الجديد هادئةً رتيبة، هي للضعف يومئذٍ أقرب منها للقوة، لكن الله - تعالى - شدَّ أزر الضعيف وقوَّاه، وبارك في القليل فكثره ونمَّاه، فغدت دعوة الإسلام في القرن العشرين صوتًا جديدًا، نابعًا من ضمير الأمة وعقيدتها، ارتفع حين خفتت الأصوات، وصدع بالحق عندما سكتت الألسنة، وأحيا فريضة الجهاد بعدما أُغمدت السيوف وأُلقيت النصال، وقدم البذل والتضحيات في زمن الشح والانطواء، وجدد الأمل بالعزة والنصر، وقد سئم الناس، وانعقدت القلوب على اليأس والقنوط، فليس ثمة غرابة أن تلتف الصفوة من أبناء الأمة حول باعث الأمل، ومجدد الرجاء.

ثمرة الإخلاص:
ومضى الركب راشدًا، يُحْيي معالم الدين، ويبشر بإشراقة مستقبله، ويدعو إلى ظلال كتابه، وعدالة مبادئه.

ولم يمضِ غيرُ يسير حتى غدا للدعوة: "في الإرشاد لسان، وفي الاقتصاد يدٌ، وفي الجهاد سلاح، وفي السياسة رأي، وفي التربية والتعليم أثر، وغدا لها في كل بلد من البلدان أتباع، وفي كل قطر من الأقطار أشياع، وما يقظة الوعي العام في حواضر العالم وقراه إلا شعاع من هذه الروح، بدأ يطرح ثماره، ويؤتي أُكُلَه، وسيكون له نبأ بعد حين".

واجب أبناء الدعوة:
إنه لَتركةٌ مباركة، وإرث عظيم هذا الذي خلَّفه رجال الرعيل الأول، بعد سعي ناصب، وسهر دائم، وصبر على البلاء في ذات الله.

ولن يقوى على صونه وحفظه، إلا مَن تحلَّى بأخلاقهم، واهتدى بفعالهم، فصبر على ما صبروا، وآثر ما آثروا، وحرص أن يتم البناء على النهج القويم، والخطة المثلى، بعيدًا عن جلبة الأصوات، وبهرجة الأضواء، وإبراز الذات، فلن يثمر عمل بغير الإخلاص وحسن النية.
محمود كمال
محمود كمال

المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 09/01/2010
العمر : 40
الموقع : http://www.da3ooa.ahlamountada.com

https://da3ooa.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى